الوطن

ما هو الوطن؟
الوطنْ هوَ الإنسان. هوَ الهواءُ والماءُ والأغاني الشعبيّة، هوَ الروح التكافلية الإجتماعية والنسقُ الثقافي الأصيلْ، هوَ ذلك الشيء الذي نبتنا في أرضه، واستنشقنا عبيره، واكتوينا بناره. هوَ أنتَ أيها الحرُّ الأصيل ، ويا إبن هذه الأرض الطاهرة والتربة العطرة ، الوطن هو الروح والبيت والمزرعة والمتجر والمنجرة والجبل والتل والصحراء العذراء.
الوطنْ هوَ ذلكَ الذي أحببنا، وعشقنا، وفيه نمنا حالمين، وعليه علقنا الآمال. هوَ ذلك الذي أعطانا وأعطيناه، ورعانا وضحينا من أجله بالغالي والنفيس وتعطّر ثراهُ بشحيح الدم، وغالي الأرواح.

الوطن هوَ الذي ربانا وسهر على راحتنا وَ الذي عمل الليل والنهار ليؤمّنَ لنا لقمة العيش هوَ الذي صارع الليالي والأيام لنبقى سعداء هوَ من أنجبنا وأغرقنا بحنانه وأمومته وَ من دللنا وصبر على أذانا وَ من حمانا من الجيران وتحمّل سخطهم عليه بسبب شقاوتنا ومسحها بوجهه. الوطن هو العطاء الذي ليس له حد، ولا لامتداده نهاية، الوطن هو الشعور الذي يغمرنا بالعاطفة والمحبة والوداد نحوَ بعضنا إلا نحوه. الوطن هوَ من أشعلَ فينا حبه ثم هرع يستر خيانتنا له، هو تلك الأم الرؤوم التي نوسعها ضرباً ونوجعها شتماً وسباّ وعقوقاً وتنكراً للجميل والإحسان، الوطن هوَ ذلك الأب العجوز الذي يمشي على عكاز السنين بعد أن أفنى عمره إيماناً بنا وبقضيتنا ثم كفرنا به وألحدنا في أسماءه، هوَ من جعلنا أسياداً ثم رميناه في السجن مكبل اليدين والقدمين، هوَ من أسدى إلينا الجزيل وقابلناه بالنكير، هوَ من ضحى بنفسه وصُلبَ لينقذنا ويكفّر عن خطايانا ثم عبدنا غيره.

هوَ ذلك الأب الذي دفع نفسه ثمناً لأبناءه، ثم انتسبنا لغيره، هوَ الذي شكرناهُ بنزع هويته منه، هو الذي بررنا به فطردناه ثم أتينا بغيره نغني له ونتودد إليه، هوَ من أستبدلنا قصصه وحكاياته التي كانَ يرويها لنا بالصغر كي ننام، بقصص وبطولات الذي سلبنا كل ما أعطانا إياه، وسرق كل ما جمعه لنا، وجلد ظهرنا واعتقلنا في الزنازين ثم على ذلك ندعو له بطول البقاء. ونعلن له المزيد والمزيد من الولاء. ونركع له خاشعين خانعين جائعين مكممي الأفواه مقطوعي الأطراف ترهقنا الذلة، ثم نجثوا على الركب ونضرع إلى الله أن يمده في العمر ويبسط له في الرزق وأن يجعلنا أشد ولاءاً وحباً وسمعاً له وطاعة، هو من دسنا عليه ليركبنا الأنذال.

هو من جعل حياته لنا وجعلنا حياتنا عليه، هوَ من أنجبنا أحراراً وأضحى يعلّمنا الحريةَ دهراً ثمّ يفاجأ بنا نتضمّخ بالعبودية ونلتذّ بالسياط ونرتاحُ للظلم والاستبداد، هو من تلقى عنا سهام العدو بصدره، ثم تلقى منا طعنة في ظهره، هوَ من ماتَ شهيداً مشنوقاً على مقصلةِ من أخذنا بالسيف الأملح ورقد على ظهرنا من سنين، ثم لم نصل عليه ولم ندع له بالرحمة. هو الذي نسبح بحمد من يحرق جثته ويذروا طهرها في الرياح..
لولاالوطن لما وصلنا الا هذا المستوى حاليا

بعض الناس لا يكفيه أن يقيم مشروعا تجاريا او زراعيا او صناعيا، ويكون لذلك المشروع دخل وفير يدره عليه ويجعله من أصحاب رؤوس الأموال، فيكون قد نفع وانتفع، أي نفع المجتمع الذي يعيش فيه وانتفع بما يحققه له مشروعه من ثروة وجاه، لا يكفيه ذلك بل يحاول إظهار نفسه أمام مجتمعه أنه متفضِّل عليهم بمشروعه وأنه بارٌ بهم، حريص عليهم، وأنه لولا مشروعه الرائد لماتوا من الجوع أو لعانوا من غلاء سعر المادة الغذائية المنتجة في مشروعه ومن سعر المواد الغذائية المماثلة.. الى غير ذلك من الادعاءات الممجوجة التي يُقصد من ورائها إعطاء صاحب المشروع مكانة لا يستحقها وسمعة خارقة لا توافق الواقع الفعلي لأعماله وانتاجه، وقد يجد من البسطاء من يصدق ادعاءاته ويشير إليه بالبنان ويعتقد انه بارٌ خَيَّر، ولكن الأيام لا تلبث حتى تكشف مزاعمه عندما تستقبل الأسواق واردات تماثل إنتاجه المحلي تكون أفضل من ناحية الجودة وأقل سعرا، عندها يبدأ أخونا بالصياح والنياح مطالبا بحماية إنتاجه المحلي من المنافسة الخارجية وهو يفعل ذلك وحده مع وجود مشاريع مماثلة تنتج الانتاج نفسه ولكن أصحاب تلك المشاريع لم يدعوا أنهم أبرار وأصحاب أفضال على وطنهم وأمتهم، بل واصلوا الإنتاج وحسنوا وطوروا أعمالهم حتى فرضوا أنفسهم على الانتاج الداخلي والخارجي بعيدا عن المزاعم «والنفخة الكدابة» وهؤلاء هم رجال الاعمال الصالحون الذين يعرفون للوطن قدره وحقه، أما الذين يرون أن لهم فضلا على الوطن لأنهم انتجوا سلعة او نفذوا مشروعا او أقاموا منشأة تجارية ثم جعلوا لأنفسهم فرقة تضاهي فرقة «حسب الله» تقوم بمدحهم ليل نهار وتصف اعمالهم ومنجزاتهم المزعومة وأنهم أهل البر والمعروف والفضل، ثم يستغلون ما وصلوا اليه من مكانة لفرض إرادتهم على الضعفاء والبسطاء من أفراد مجتمعهم الذين يكون قد وقر في نفوس بعضهم أنهم أمام قوة لا تقهر، أما هؤلاء الانتهازيون فليس لهم مكان نظيف عفيف في ذاكرة المجتمع والوطن، لأنهم لا يلبثون أن تكشفهم أعمالهم وتفضحهم تحركاتهم ويدرك جميع من انخدع بهم وبادعاءاتهم ومزاعهم أنهم لم يفعلوا شيئا لوجه الله في أي يوم الأيام، إنما كان سعيهم لكي يقال عنهم وقد قيل، واي عمل لا يكون لله فإنه عمل غير مقبول؟!
* حول ونشات المرور :
يقول الأخ علي المطرفي المعلم بمكة المكرمة إنه لاحظ على الونشات المكتوب عليها خدمات المرور التي تقوم بسحب السيارات من الشوارع العامة وأحيانا الفرعية.. عدة ملاحظات منها أن سائق الونش هو الذي يقدر المخالفة قبل سحب السيارة المراد سحبها، وان بعض هؤلاء يتراكضون من أجل إمضاء عملية السحب وبلا هوادة، لأن لهم في ذلك النصيب الأكبر والحظ الأوفر.. ويطالب جهات الاختصاص بملاحظة ما لاحظه ومعالجة الأمر بما يحقق مصلحة البلاد والعباد.


قصيدة تدل على حب الوطن





نفداك يا وطنا يا حامل الاجيــــــــال
............................................عشنا بترابك ووفيت العهــــــــــود.
ربينا فيك وحنا أصغر الأطفـــــــــال
............................................حفظك ربي من كل حاقد حســود.
حافظك مادام عبدالله وافي الافعال
............................................والعدا لة وارثها من نسل الاسـود.
ينكتم كل واحد للحق ميـــــــــــال
............................................يهبى كل ارهابي وكل حقــــــــود.
وطنا ترخص له الارواح والانســـال
...........................................نفديه بما نملك بغلاه ماله حــــدود.
وطنا هم حكام حكامِ أعــــــــــدال
............................................منهم بو متعب كاسب سمعه جود.
نعمِ فيه الغالي وهو طيب افعــال
............................................الجود والكرم والعدل باُل سعــــود.
تفداهم كل الابحار وكل الاسيـــال
............................................عين حاسد الوطن بها اطول عــود.
نخدم الوطن ولو كنا اصغر عيــــال
............................................ولي يكرهنا يسقط عليه عمـــــود.
ومحرم عليه حتى كسب الريـــال
.. قدرك يا وطنا أكبر من الجبــــال
نوقف ضد عدو وطنا وقف رجـــال
............................................مكروه كل ناكر للخيروكل جحــــود.
حنا عيون الوطن ونصبر كالأجمال
............................................ولي ينوينا بشـرٍ نعطيه صاهـــــود مــوال.
ستاهل من يفعله احسن الجهود.

ندفع له من التعب ودفع الا.............................................وما يهزونا الغادرين أخوان اليهــود.
..........................................ي عنزة تحت الحق والواحد منا قال

...........................................كل حاقد تحتنا وبيضل مقيــــــــــود.


واجبنا نحو الوطن


ومن واجبنا تجاه وطننا ان نرفع رأسهم وان لانخيب ظنهم فينا وان نسعى بكل قدراتنا ان نكون دوما في المقدمه وان نبذل كل مجهودنا وان نحافظ على كل ممتلكاته الذي وفرها لنا وأن نطلب دائما الافضل لكي نرفع رأس وطننا فالوطن قدم لنا كل الحاجات التي نحتاجها ومل الخدمات مثل الخدمات الصحيه..مثل المستشفيات والعيادات ..,التي لولا هذه الخدمات الصحية لما استمرت حياتنا,والخدمات التعليمية مثل المدارس والجامعات والمعاهد ..التي لولاها لكنا لانعرف نكتب ولا نقرأ..وكثيرا من الخدمات والتي وفرت لنا اهم خدمة وهيه خدمة الشرطه التي تسهر من اجل راحتنا فواجبنا نشكر ربنا ثم نشكر وطننا على هذه النعم وجاء دورنا الان لكي نرد فضل الوطن وعلينا ان نقدم الكثير لهذا الوطن الفضيل ..
منقول